قال: سوق قينقاع. قال: فغدا إليه عبد الرحمن فأتى بأقط وسمن. قال: ثم تابع الغدو، فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة، فقال رسول الله ﷺ: "تزوجت"؟ قال: نعم. قال: "ومن"؟ قال: امرأة من الأنصار. قال: "كم سقت"؟ قال: زنة نواةٍ من ذهب -أو نواةً من ذهب- فقال له النبي صلى الله عليه وسم: "أولم ولو بشاة". وأخرجه مالك في "الموطأ" "٢/ ٥٤٥"، والحميدي "١٢١٨"، وعبد الرزاق "١٠٤١١"، وأحمد "٣/ ٩٠، ٢٠٤ - ٢٠٥، ٢٧١"، والبخاري "٢٠٤٩"، "٣٧٨١"، "٣٩٣٧"، "٥٠٧٢"، "٥١٥٣"، "٥١٦٧"، "٦٠٨٢"، ومسلم "١٤٢٧"، "٨١"، وأبو داود "٢١٠٩"، والترمذي "١٩٣٣"، والنسائي "٦/ ١١٩ - ١٢٠، ١٣٧"، وابن الجارود "٧٢٦"، وأبو يعلى "٣٧٨١، ٣٨٢٤"، والطبراني "٧٢٨"، والبيهقي "٧/ ٢٣٦، ٢٣٧"، والبغوي "٢٣٠٨، ٢٣١٠"، من طريق حميد الطويل، عن أنس بن مالك ﵁ قال: "قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة، فآخى النبي ﷺ بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري … " الحديث.