للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواقدي، عن بكير بن مسمار، عن عائشة بنت سعد قالت كان أبي رجلًا قصيرًا دحداحًا غليظًا ذا هامةٍ شثن الأصابع أشعر يخضب بالسواد.

وعن إسماعيل بن محمد بن سعد قال كان سعد جعد الشعر أشعر الجسد آدم أفطس طويلًا (١).

يعقوب بن محمد الزهري، أنبأنا إسحاق بن جعفر وعبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن جعفر بن المسور، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال رد رسول الله عمير بن أبي وقاص، عن بدر استصغره فبكى عمير فأجازه فعقدت عليه حمالة سيفه ولقد شهدت بدرًا وما في وجهي شعرة واحدة أمسحها بيدي (٢).

جماعة، عن هاشم بن هاشم، عن سعيد بن المسيب سمعت سعدًا يقول ما أسلم أحدًا في اليوم الذي أسلمت ولقد مكثت سبع ليال وإني لثلث الإسلام (٣).

وقال يوسف بن الماجشون سمعت عائشة بنت سعد تقول مكث أبي يومًا إلى الليل وإنه لثلث الإسلام.

إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال قال سعد بن مالك ما جمع رسول الله أبويه لأحد قبلي ولقد رأيته ليقول لي يا سعد ارم فذاك أبي وأمي! وإني لأول المسلمين رمى المشركين بسهم ولقد رأيتني مع رسول الله سابع سبعة ما لنا طعام إلَّا ورق السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذن وضل سعيي (٤).

متفق عليه رواه جماعة، عن إسماعيل.


(١) ضعيف جدا: أخرجه الطبراني في "الكبير" "٢٩٣"، وفيه عبد العزيز بن عمران الزهري المدني، وهو عبد العزيز بن أبي ثابت، قال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: متروك. وقال يحيى بن معين: ليس بثقة.
(٢) ضعيف جدا: في إسناده عبد العزيز بن عمران، وهو عبد العزيز بن أبي ثابت، متروك كما ذكرنا في التعليق السابق.
(٣) صحيح أخرجه البخاري "٣٧٢٦"، "٧٧٢٧"، "٣٨٥٨".
(٤) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه الطيالسي "٢١٢"، وأحمد "١/ ١٧٤، ١٨١، ١٨٦"، والحميدي "٧٨"، ووكيع في "الزهد" "١٢٣"، وهناد في "الزهد" "٧٧١" والبخاري "٣٧٢٨"، "٥٤١٢"، ومسلم "٢٩٦٦، وأبو يعلى "٧٣٢"، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
قوله: "مالنا طعام إلا ورق السمر" هو ضرب من شجر الطلح الواحدة سمرة، وقوله: "أصبحت بنو أسد تعززني على الإسلام" أي توقفني عليه. وقيل: توبخني على التقصير فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>