للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد وإنه من أحوال النبي .

حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه أن رسول الله جمع له أبويه قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله: "ارم فداك أبي وأمي" فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه (١).

عبد الله بن مصعب: حدثنا موسى بن عقبة، عن بن شهاب قال قتل سعد يوم أحد بسهم رمي به فقتل فرد عليهم فرموا به فأخذه سعد فرمى به الثانية فقتل فرد عليهم فرمى به الثالثة فقتل فعجب الناس مما فعل. إسناده منقطع.

ابن إسحاق: حدثني صالح بن كيسان، عن بعض آل سعد، عن سعد أنه رمى يوم أحد قال: فلقد رأيت رسول الله يناولني النبل ويقول: "ارم فداك أبي وأمي" حتى إنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي به.

قال ابن المسيب: كان جيد الرمي سمعته يقول: جمع لي رسول الله أبويه يوم أحد (٢).

أخرجه البخاري، وقد ساقه الحافظ ابن عساكر من بضعة عشر وجهًا. وساق حديث ابن أبي خالد، عن قيس من سبعة عشر طريقًا بألفاظها وبمثل هذا كبر تاريخه وساق حديث عبد الله بن شداد، عن علي ما سمعت رسول الله جمع أبويه لأحد غير سعد من ستة عشر وجهًا رواه: مسعر، وشعبة، وسفيان، عن سعد بن إبراهيم عنه.

ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن بن المسيب قال: قال علي: ما سمعت النبي يجمع أبويه لأحد غير سعد. تفرد به بن عيينة.


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٤١٢"، والطبراني في "الكبير" "٣١٥".
(٢) صحيح على شرط الشيخين: "أخرجه ابن سعد "٣/ ١٤١"، وابن أبي شيبة "١٢/ ٨٧"، "١٤/ ٣٩٠"، والطيالسي "٢٢٠"، وأحمد "١/ ١٧٤، ١٨٠"، والبخاري "٣٧٢٥"، و"٤٠٥٧"، ومسلم "٢٤١٢"، والترمذي "٢٨٣٠، ٣٧٥٤"، وابن ماجه "١٣٠"، وابن أبي عاصم في "السنة" "١٤٠٦"، والبزار "١٠٦٧"، والنسائي في "الكبرى" "٨٢١٦"، وفي "عمل اليوم والليلة" "١٩٥، "١٩٦"، وأبو يعلى "٧٩٥"، والخطيب في تاريخه "١٣/ ٣٢٠"، من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>