للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جهدت فلما رأيت ذلك قلت يا أمه! تعلمين -والله- لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني إن شئت فكلي أو لا تأكلي.

فلما رأت ذلك أكلت (١).

رواه أبو يعلى في مسنده.

مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: كنا مع رسول الله إذ أقبل سعد بن مالك فقال رسول الله: "هذا خالي فليرني امرؤ خاله" (٢).

قلت لان أم النبي زهرية وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابنة عم أبي وقاص.

يحيى القطان، عن الجعد بن أوس حدثتني عائشة بنت سعد قالت: قال سعد: اشتكيت بمكة فدخل عليَّ رسول الله يعودني فمسح وجهي وصدري وبطني وقال: "اللهم اشف سعدًا" فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة (٣).

أخرجه البخاري والنسائي.


(١) حسن: أخرجه أحمد "١/ ١٨١"، ومسلم مختصرا "١٧٤٨" "٣٤"، والطيالسي "٢٠٨"، وعبد بن حميد "١٣٢"، والطحاوي "٣/ ٢٧٩"، وأبو عوانة "٤/ ١٠٣ - ١٠٤، ١٠٤"، والبيهقي في "السنن" "٦/ ٢٩١" من طريق شعبة، حدثني سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد قال: "أنزلت في أبي أربع آيات ........... " فذكره.
قلت: إسناده حسن، سماك بن حرب، صدوق.
(٢) صحيح: أخرجه الترمذي "٣٧٥٢" من طريق أبي أسامة، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: أقبل سعد، فقال النبي فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد.
قلت: مجالد، هو ابن سعيد بن عمير، ضعيف، لكن قد تابعه إسماعيل بن أبي خالد عند الحاكم "٣/ ٤٩٨" فرواه عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن جابر، به، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا: وقد خرجت هذا الحديث في تخريجنا وتعليقنا على كتاب [منهاج السنة] لابن تيمية الجزء السادس بتعليق رقم "١٩٧" ط/ دار الحديث، فرجعه ثم إن شئت.
(٣) صحيح على شرط البخاري: أخرجه أحمد "١/ ١٧١"، والبخاري "٥٦٥٩"، وفي "الأدب المفرد" "٤٩٩"، وأبو داود "٣١٠٤"، والنسائي في "الكبرى" "٦٣١٨"، "٧٥٠٤"، والبيهقي "٣/ ٣٨١" من طريق الجعد بن أوس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>