للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد في "مسنده"، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: جلسنا إلى رسول الله فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال: يا ليتني مت فقال رسول الله : "يا سعد أتتمنى الموت عندي"? فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال: "يا سعد! إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن من عملك فهو خير لك" (١).

محمد بن الوليد البسري: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن قيس أخبرني سعد أن رسول الله قال: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك" (٢).

رواه جعفر بن عون، عن إسماعيل، عن قيس أن النبي قاله.

عبد الرحمن بن مغراء، عن سعيد بن المرزبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله قال يوم أحد: "اللهم استجب لسعد" ثلاث مرات (٣).

ابن وهب: حدثني أبو صخر، عن يزيد بن قسيط، عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني أبي أن عبد الله بن جحش قال يوم أحد إلَّا تأتي ندعو الله تعالى فخلوا في ناحية فدعا سعد فقال يا رب! إذا لقينا العدو غدًا، فلقني رجلًا شديدًا بأسه، شديدًا


(١) ضعيف: أخرجه أحمد "٥/ ٢٦٦، ٢٦٧"، وآفته علي بن يزيد الألهاني، فهو ضعيف.
(٢) صحيح: أخرجه الترمذي "٣٧٥١"، والبزار "٢٥٧٩"، وابن حبان "٢٢١٥"، موارد، والحاكم "٣/ ٤٩٩" من طرق عن جعفر بن عون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت سعدا يقول: قال لي رسول الله فذكره، وأخرجه أحمد في "الفضائل" "١٣٠٨" عن يحيى القطان، عن إسماعيل بن أبي خالد، به، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "١/ ٩٣"، من طريق موسى بن عقبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، به، وأخرجه ابن أبي عاصم "في السنة" "١٤٠٨" حدثنا الحسن بن علي، حدثنا جعفر بن عون، عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
قلت: وإسناده حسن: الحسن بن علي بن عفان الكوفي، وجعفر بن عون كلاهما صدوق، وأخرجه الحاكم "٣/ ٥٠٠" من طريق إبراهيم بن يحيى الشجري، عن أبيه حدثنى موسى بن عقبة، حدثني إسماعيل بن أبي خالد، به.
قلت: وإسناده ضعيف، آفته إبراهيم بن يحيى الشجري، وأبوه يحيى بن محمد بن عباد الشجري، كلاهما ضعيف، وقد خرجت الحديث في كتاب [منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية] لابن تيمية ط/ دار الحديث، بتعليق رقم "١٢٠" في الجزء الثامن، فراجعه إن شئت.
(٣) ضعيف جدا: فيه عبد الرحمن بن مغراء، أبو زهير تركه ابن المديني، وقال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء، وفي إسناده سعيد بن المرزبان، أبو سعد البقال، تركه الفلاس، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>