للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أن رسول الله قبَّل عثمان بن مظعون (١) وهو ميت ودموعه تسيل على خد عثمان بن مظعون. صححه الترمذي.

مالك، عن أبي النضر قال: لما مر بجنازة عثمان بن مظعون قال رسول الله "ذهبت ولم تلبس منها بشيء" (٢).

إبراهيم بن سعد:، عن بن شهاب، عن خارجة بن زيد، عن أم العلاء من المبايعات فذكرت أن عثمان بن مظعون اشتكى عندهم فمرَّضناه حتى توفي فأتى رسول الله فقلت: شهادتي عليك أبا السائب لقد أكرمك الله! فقال رسول الله "وما يدريك? " قلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن? قال: "أما هو فقد جاءه اليقين والله إني لأرجو له الخير وإني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي". قالت: فوالله لا أزكِّي بعده أحدًا. قالت: فأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينًا تجري فأخبرت رسول الله فقال: "ذاك عمله" (٣).

حماد بن سلمة: حدثنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس بنحوه


(١) ضعيف: أخرجه الطيالسي "١٤١٥"، وأحمد "٦/ ٤٣، ٥٥، ٢٠٦"، وأبو داود "٣١٦٣"، والترمذي "٩٨٩"، وابن ماجه "١٤٥٦"، والحاكم "١/ ٣٦١" من طريق عاصم بن عبيد الله، به.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: "هذا حديث متداول بين الأئمة، إلا أن الشيخين لم يحتجا بعاصم بن عبيد الله"، وكذا قال الذهبي.
قلت: وهو كما قالا فالإسناد ضعيف.
وثمة شاهد له عند البزار "٨٠٩" من طريق عاصم بن عبيد الله بن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: "رأيت النبي قبل عثمان بن مظعون".
وأورده الهيثمي في "المجمع "٣/ ٢٠"، وقال: "رواه البزار وإسناده حسن".
قلت: أنى له الحسن، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) صحيح: أخرجه مالك "١/ ٢٤٢"، ومن طريقه ابن سعد "٣/ ٣٩٧" عن أبي النضر، به.
قلت: أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية، مولى عمر بن عبيد الله التيمي المدني، تابعي من الخامسة، فالإسناد مرسل.
وقال الزرقاني: وصله ابن عبد البر من طريق يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة.
قلت: فالإسناد صحيح باتصاله ورجاله ثقات.
(٣) صحيح: أخرجه البخاري "٣٩٢٩، ٧٠٠٣، ٧٠٠٤، ٧٠١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>