(٢) صحيح رجاله رجال الشيخين: أخرجه أحمد "٦/ ٢٢٦"، وابن سعد "٣/ ٣٩٥"، وعبد الرزاق "٦/ ١٠٣٧٥"، عن معمر، عن الزهري، عن عروة وعمرة، عن عائشة قالت: دخلت امرأة عثمان بن مظعون أحسب اسمها خولة بنت حكيم على عائشة، وهي باذة الهيئة فسألتها ما شأنك، فقالت: زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، فدخل النبي ﷺ فذكرت عائشة ذلك له فلقى رسول الله ﷺ عثمان، فقال: "يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا أفمالك في أسوة فوالله إني أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده"، وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد سمع عروة من خالته عائشة، ﵁. (٣) صحيح لغيره: أخرجه ابن سعد في "طبقاته" "٣/ ٣٩٥"، عن معاوية بن [أبي] عياش الجرمي، عن أبي قلابة به. قلت: وهذا إسناد مرسل، لا بأس به في الشواهد، ورجاله ثقات رجال الشيخين خلا الجرمي، فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" "٤/ ١/ ٣٨٠"، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقد روى عنه ثلاثة من الثقات. لكن الحديث يشهد له ما قبله فصح، والله تعالى أعلى وأعلم. (٤)، (٥) أخرجه ابن سعد "٣/ ٣٩٦".