قلت: في إسناده عمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري، وأبوه، لم أجد من ترجم لهما. والمتن بالغ النكارة فقد جعل واضعه -عامله الله بما يستحق- البكاء من الشيطان وهو مخالف لما ثبت في الصحيحين أنه بكى على ابنه إبراهيم وقال: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون"، وفي الصحيحين أنه قال: "إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم". (٢) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٣/ ٣٩٨ - ٣٩٩"، والحاكم "٣/ ١٩٠" من طريق علي بن زيد، به. وفي إسناده علي بن زيد، وهو ضعيف. (٣) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٣/ ٣٩٤"، وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، مجمع على ضعفه. وثمة علة أخرى هي الانقطاع بين سعد بن مسعود وهو التجيبي الكندي، وعثمان بن مظعون، فإن سعد بن مسعود من التابعين، وقد مات عثمان في حياة النبي ﷺ.