(٢) صحيح: أخرجه البخاري "٤٢٦١"، وأبو نعيم في "الحلية" "١/ ١١٥ - ١١٦" من طريق مغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سعيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: أمر رسول الله ﷺ في غزوة زيد بن حارثة، فقال رسول الله ﷺ: "إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة". قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية. (٣) صحيح: وهذا إسناد حسن، فيه أسامة بن زيد الليثي، صدوق، لكن أخرجه البخاري "٤٢٦٠" من طريق عمرو عن أبي هلال قال: وأخبرني نافع أن ابن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل، فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره. يعني في ظهره. (٤) ضعيف: فيه علتان الأولى: عمرو بن ثابت، وهو ابن أبي المقدام الكوفي ضعيف، رمي بالرفض الثانية: أبو المقدام ثابت بن هرمز الكوفي الحداد، بينه وبين رسول الله ﷺ مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي، فالإسناد معضل. (٥) أخرجه الحاكم "٣/ ٢١٠" من طريق سعدان بن الوليد، به. قلت: في إسناده سعدان، لم أجد من ترجم له.