قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: أم عيسى الجزار، ويقال لها أم عيسى الخزاعية لا يعرف حالها، كما قال الحافظ في "التقريب". الثانية: أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب مجهولة أيضا، لذا قال الحافظ في "التقريب". "مقبولة" أي: عند المتابعة، وله شاهد عن عبد الله بن جعفر قال: لما جاء نعي جعفر حين قتل، قال النبي ﷺ: "اصنعوا الآل جعفر طعاما، فقد أتاهم أمر يشغلهم -أو أتاهم ما يشغلهم". أخرجه الشافعي "١/ ٢١٦"، وعبد الرزاق "٦٦٦٥"، والحميدي "٥٣٧"، وأحمد "١/ ٢٠٥"، وأبو داود "٣١٣٢"، والترمذي "٩٩٨"، وابن ماجه "١٦١٠" وأبو يعلى "٦٨٠١"، والحاكم "١/ ٣٧٢"، والبيهقي "٤/ ٦١"، والبغوي "١٥٥٢" من طريق سفيان بن عيينة حدثنا جعفر بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، به. قلت: إسناده حسن، خالد هو ابن سارة، ويقال خالد بن عبيد بن سارة المخزومي المكي، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب". (٢) صحيح: أخرجه البخاري "١٢٩٩، ١٣٠٥، ٤٢٦٣" من طريق عبد الوهاب قال: سمعت يحيى قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة ﵂ قالت: لما جاء النبي ﷺ قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يُعرف فيه الحزن، وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب ........... " وأخرجه الحاكم "٣/ ٢٠٩" من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي ﷺ قال: "لما أتى نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله ﷺ الحزن". (٣) ضعيف جدا: أخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/ ١٤٦٧"، "١١/ ١٢١١٢" من طريق أبي شيبة، عن الحكم، به. قلت: إسناده ضعيف جدا، آفته أبو شيبة العبسي الكوفي، إبراهيم بن عثمان كذبه شعبة. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال النسائي: متروك الحديث. وانظر التعليق الآتي.