للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفص بن غياث: عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها فاختصم فيها هو وجعفر وزيد فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي. فقضى بها لجعفر وقال: الخالة والدة. فقام جعفر فحجل حول النبي ﷺ دار عليه فقال: ما هذا? قال" شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم (١).

أمها سلمى بنت عميس وخالتها أسماء.

بن إسحاق، عن بن قسيط (٢)، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه: سمع النبي يقول لجعفر: "أشبه خَلقُكَ خَلْقي وأشبه خُلقكَ خُلُقي فأنت مني ومن شجرتي" (٣).

إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن البراء وعن هبيرة بن مريم وهانئ بن هانئ، عن علي قالا: إن رسول الله ﷺ قال لجعفر: "أشبَهتَ خَلْقي وخُلُقي" (٤).

حماد بن سلمة، عن ثابت وعوف، عن محمد أن النبي ﷺ قال ذلك لجعفر.

قال الشعبي: كان ابن عمر إذا سلم على عبد الله بن جعفر قال: السلام عليك يابن ذي الجناحين (٥).


(١) ضغيف: أخرجه ابن سعد "٤/ ٣٥" وهو مرسل بل معضل، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، من الطبقة الرابعة، فبينه وبين علي بن أبي طالب، وجعفر، وزيد مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي. لكن خبر اختصام علي وزيد وجعفر في ابنة حمزة، ورد عند البخاري "٢٦٦٩"، دون ذكر الحجل، والحجل: أن يرفع رجلا ويقفز على الأخرى من الفرح. وقد يكون بالرجلين إلا أنه قفز، وقيل الحجل: مشي المقيد.
وأخرجه أحمد "١/ ١٠٨"، وأبو يعلى "٥٢٦"، و"٥٥٤" من طريق يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم بن علي، به.
(٢) ابن قسيط: هو يزيد بن عبد الله بن قسيط بن أسامة بن عمير الليثي أبو عبد الله المدني الأعرج، روى له الجماعة. مات سنة اثنتين وعشرين ومائة بالمدينة. وذكر أبو حسان الزيادي أنه بلغ تسعين سنة.
(٣) ضعيف: أخرجه أحمد "٥/ ٢٠٤"، وفي سنده محمد بن إسحاق، صدوق مدلس، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه. لكن فقرة: "أشبه خَلْقك خَلْقي وأشبه خُلقك خُلقي". وردت عند البخاري "٢٦٩٩" بلفظ: "وقال لجعفر "أشبهت خَلقي وخُلقي".
(٤) صحيح لغيره: إسناده ضعيف، فيه عنعنة ابن إسحاق، فهو مدلس كما بينا في التعليق السابق، لكن الحديث ورد عند البخاري "٢٦٩٩".
(٥) صحيح: أخرجه البخاري "٣٧٠٩" من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، به. وقد سبق لنا ذكره في تعليقنا القريب رقم "٣٤٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>