قلت: إسناده ضعيف، فيه ثلاث علل: الأولى: إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد، ضعفه ابن أبي حاتم. وقال الأزدي: منكر الحديث. الثانية: يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري، أبو إبراهيم، ضعفه أبو حاتم الرازي. الثالثة: محمد بن إسحاق مدلس، مشهور بالتدليس، وقد ضعفه، وقد أورد الذهبي الحديث في ترجمة يحيى بن محمد بن عباد في ترجمته في "الميزان" "٤/ ترجمة ٩٦١٨". وقال في إثره. هذا حديث منكر، تفرد به إبراهيم، عن أبيه. (٢) صحيح لغيره: أخرجه أحمد "٥/ ٢٠٤"، وابن سعد "٣/ ١/ ٢٩ - ٣٠". وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وقد عنعنه، ولكن يشهد له ما بعده. (٣) صحيح: أخرجه أحمد "٢/ ٢٠"، وابن سعد "٤/ ٦٥"، والبخاري "٣٧٣٠، ٤٤٦٩، ٧١٨٧"، والترمذي "٣٨١٦"، والبيهقي "٣/ ١٢٨"، "٨/ ١٥٤" من طرق عن عبد الله بن دينار، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.