للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيينة:، عن إسماعيل، عن قيس قال: اشترى أبو بكر بلالًا وهو مدفون في الحجارة بخمس أواق ذهبًا فقالوا: لو أبيت إلَّا أوقية لبعناكه قال: لو أبيتم إلَّا مئة أوقية لأخذته. إسناده قوي.

إسرائيل، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد قال: كنا مع رسول الله ستة نفر فقال المشركون: اطرد هؤلاء عنك فلا يجترؤون علينا وكنت أنا وابن مسعود وبلال ورجل من هذيل وآخران فأنزل الله ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم﴾ [الأنعام: ٥٢] الآية (١).

ابن علية: عن يونس، عن الحسن قال رسول الله : "بلال سابق الحبشة" (٢).

قالت عائشة: لما قدم النبي المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمَّى يقول:

كل امرئٍ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله

وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول:

ألا ليت شعري هل أبيتَنَّ ليلةً … بوادٍ وحولي إذخِر وجليل

وهل أرِدَنْ يومًا مياهَ مَجَنة … وهل يبدون لي شامةٌ وطَفيلُ

اللهم العن عتبة وشيبة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء (٣).

الحسن بن صالح: عن أبي ربيعة، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله : "اشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وبلال" (٤).


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٤١٣" "٤٦" من طريق إسرائيل، عن المقدام بن شريح، به.
(٢) ضعيف: سبق تخريجنا له منذ قريب بتعليقنا رقم "٥٠٦".
(٣) صحيح: أخرجه البخاري "١٨٨٩، ٣٩٢٦" من حديث عائشة.
(٤) ضعيف: أخرجه الترمذي "٣٧٩٧"، والحاكم "٣/ ١٣٧" من طريق أبي ربعية الإيادي، عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله : "إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح "الإسناد "! " ووافقه الذهبي في "التلخيص" "! ".
قلت: بل إسناده ضعيف جدا، فيه علتان: أبو ربيعة الإيادي، هو عمرو بن ربيعة. قال أبو حاتم: منكر الحديث. الثانية: الحسن هو ابن أبي الحسن البصري، مدلس، مشهور بتدليسه، وكثير الإرسال، وقد عنعنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>