للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظت له. فشكاني إلى رسول الله فقال: "من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله". فخرجت. فما شيء أحب إلى من رضي عمار، فلقيته، فرضى (١).

أخرجه أحمد، والنسائي.

شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأسود قال: كان بين خالد وعمار كلام فشكاه خالد إلى النبي فقال رسول الله: "من يعاد عمارًا يعاده الله ومن يبغض عمارًا يبغضه الله" (٢).

عطاء بن مسلم الخفاف، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أوس بن أوس قال: كنت عند علي فسمعته يقول سمعت رسول الله يقول: "دم عمار ولحمه حرام على النار" هذا غريب (٣).

سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد قال النبي : "ما لهم ومالعمار! يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وذلك دأب الأشقياء الفجار" (٤).

عمار بن رزيق، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن الله قد أمننا من أن يظلمنا ولم يؤمنا من أن يفتننا أرأيت إن أدركت فتنة? قال: عليك بكتاب الله قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله قال: سمعت رسول الله يقول: "إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق". إسناده منقطع.


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٨٩"، والحاكم "٣/ ٣٩٠ - ٣٩١" من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٩٠"، والحاكم "٣/ ٣٨٩" من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، به.
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
(٣) ضعيف: فيه عطاء بن مسلم الخفاف، أبو مخلد الكوفي، ضعيف، لسوء حفظه، وفيه أبو إسحاق السبيعي، فإنه مشهور بالتدليس، وقد عنعنه.
(٤) ضعيف: لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>