للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت أكثر من آخى النبي بينهم مهاجري وأنصاري.

قال موسى بن عقبة: وممن قدم من مهاجرة الحبشة الهجرة الأولى إلى مكة على رسول الله عبد الله بن مسعود ثم هاجر إلى المدينة.

يحيى الحماني، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عكرمة قال ابن عباس: ما بقي مع رسول الله يوم أحد إلَّا أربعة أحدهم ابن مسعود (١).

شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص سمعت أبا مسعود وأبا موسى حين مات عبد الله بن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله? قال: لئن قلت ذاك لقد كان يؤذن له إذا حجبنا ويشهد إذا غبنا (٢).

يحيى، عن قطبة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص بنحوه (٣).

وأخرج البخاري والنسائي من حديث أبي موسى قال: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينًا وما نحسب ابن مسعود وأمه إلَّا من أهل بيت النبي لكثرة دخولهم وخروجهم عليه (٤).

الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي موسى قال: والله لقد رأيت عبد الله وما أراه إلَّا عبد آل محمد .


(١) ضعيف جدا: في إسناده يحيى بن سلمة بن كهيل، قال أبو حاتم وغيره: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال يحيى: ليس بشيء، لا يكتب حديثه.
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "٢٤٦١" "١١٢" من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة به.
(٣) صحيح: أخرجه مسلم "٢٤٦١" "١١٣" من طريق يحيى بن آدم، حدثنا قطبة "هو ابن عبد العزيز"، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص قال: "كنا في دار أبي موسى مع نفر مع أصحاب عبد الله، وهم ينظرون في مصحف، فقام عبد الله، فقال أبو مسعود: ما أعلم رسول الله ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم. فقال أبو موسى: أما لئن قلت ذاك لقد كان يشهد إذا غبنا، ويؤذن له إذا حجبنا".
(٤) صحيح: أخرجه البخاري "٤٣٨٤"، ومسلم "٢٤٦٠" "١١٠" من طريق يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي موسى قال: فذكره.
وأخرجه البخاري "٣٧٦٣" من طريق إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق به.

<<  <  ج: ص:  >  >>