للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معمر، عن زيد بن رفيع، عن أبي عبيدة قال: أرسل عثمان إلى أبي عبد الله بن مسعود يسأله، عن رجل طلق امرأته ثم راجعها حين دخلت في الحيضة الثالثة فقال أبي: وكيف يفتي منافق? فقال عثمان: نعيذك بالله أن تكون هكذا قال: هو أحق بها ما لم تغتسل من الحيضة الثالثة.

قبيصة: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حبة بن جوين قال: لما قدم علي الكوفة أتاه نفر من أصحاب عبد الله فسألهم عنه حتى رأوا أنه يمتحنهم فقال: وأنا أقول فيه مثل الذي قالوا وأفضل قرأ القرآن وأحل حلاله وحرم حرامه فقيه في الدين عالم بالسنة.

وفي "مستدرك الحاكم" من رواية الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي وقيل له: أخبرنا، عن عبد الله فقال: علم الكتاب والسنة ثم انتهى.

وقال الأعمش: عن أبي عمرو الشيباني إن أبا موسى استفتي في شيء من الفرائض فغلط وخالفه ابن مسعود فقال أبو موسى لا تسألوني، عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم (١).

وروى نحوه أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي عطية وروى غندر، عن شعبة، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل بنحو ذلك.

يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا موسى يقول مجلس كنت أجالسه ابن مسعود أوثق في نفسي من عمل سنة (٢).

الثوري، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظهير قال: جاء نعي عبد الله إلى أبي الدرداء فقال: ما ترك بعده مثله (٣) سمعها يحيى القطان من سفيان.


(١) صحيح على شرط البخاري: "أخرجه أحمد "١/ ٤٦٣ - ٤٦٤"، والطيالسي "٣٧٥"، والبخاري "٦٧٣٦"، والنسائي في "الكبرى" "٦٣٢٩" "٦٣٣٠"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/ ٣٩٢" وسعيد بن منصور في "سننه" "٢٨"، والطبراني في "الكبير" "١٠/ ٩٨٧١"، والبيهقي في "السنن" "٦/ ٢٢٩"، والبغوي في "شرح السنة" "٢٢١٨" من طرق عن شعبة، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، قال: سأل رجل أبا موسى الأشعري، عن امرأة تركت ابنتها، وابنة ابنها، وأختها؟ فذكره في حديث طويل.
(٢) ضعيف: أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٤٥" وفيه الانقطاع بين أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبي موسى، .
(٣) ضعيف: أخرجه البخاري في "التاريخ الصغير" "١/ ٦٠" من طريق يحيى القطان، عن سفيان حدثني الأعمش، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه حريث بن ظهير، لا يعرف كما قال الحافظ الذهبي في "الميزان"، وقال الحافظ في "التقريب" "مجهول".

<<  <  ج: ص:  >  >>