للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو حفص الأبار، عن منصور، عن مسلم، عن مسروق قال: شاممت أصحاب محمد فوجدت علمهم انتهى إلى ستة علي وعمر وعبد الله وزيد وأبي الدرداء وأبي ثم شاممت الستة فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله.

وبعضهم يرويه، عن منصور فقال: عن الشعبي، عن مسروق وقيل غير ذلك وقال أبو وائل: ما أعدل بابن مسعود أحدًا.

عبد الله بن إدريس، عن مالك بن مغول قال: قال الشعبي: ما دخل الكوفة أحد من الصحابة أنفع علمًا ولا أفقه صاحبًا من عبد الله.

وبإسناد "مسند أحمد"، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق قال: حدثنا عبد الله يومًا فقال: قال رسول الله فرعد حتى رعدت ثيابه ثم قال نحو ذا أو شبيهًا بذا (١).

رواه عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل فأبدل ابن وثاب بالشعبي.

وروى نحوه مسلم البطين وغيره، عن عمرو بن ميمون فقال القعنبي: حدثنا سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم، عن عمرو بن ميمون قال: صحبت عبد الله ثمانية عشر شهرًا فما سمعته يحدث، عن رسول الله إلَّا حديثًا وأحدًا فرأيته يفرق ثم غشيه بهر ثم قال نحوه أو شبهه.

مسعر، عن معن بن عبد الرحمن، عن عون بن عبد الله، عن أخيه عبيد الله قال كان عبد الله إذا هدأت العيون قام فسمعت له دويًا كدوي النحل.

ابن إسحاق قال: حدثني زياد مولى ابن عياش قال: كان ابن مسعود حسن الصوت بالقرآن.


(١) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه أحمد "١/ ٤٢٣"، والحاكم "١/ ١١٠ - ١١١" من طريق إسرائيل، به.
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وإسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو حصين -بفتح الحاء- هو عثمان بن عاصم بن حصين -بضم الحاء- الأسدي، ويحيى بن وثاب هو الأسدي الكوفي، ومسروق هو ابن الأجدع.

<<  <  ج: ص:  >  >>