للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حميد بن الربيع، حدثنا أبو أسامة، حدثنا مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن زيد بن وهب قال: رأيت بعيني عبد الله أثرين أسودين من البكاء (١).

الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد قال: أكثروا على عبد الله يومًا فقال: والله الذي لا إله غيره لو تعلمون علمي لحثيتم التراب على رأسي. روي من غير وجه.

وفي "مستدرك الحاكم" للثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: قال عبد الله: لو تعلمون ذنوبي ما وطئ عقبي اثنان ولحثيتم التراب على رأسي ولوددت أن الله غفر لي ذنبًا من ذنوبي وأني دعيت عبد الله بن روثة.

قال علقمة: جلست إلى أبي الدرداء فقال: ممن أنت? قلت: من الكوفة فقال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة وفيكم صاحب السر وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه (٢).

عن القاسم بن عبد الرحمن: أن ابن مسعود كان يقول في دعائه: خائف مستجير تائب مستغفر راغب راهب.

الأعمش: عمن حدثه قال: قال عبد الله بن مسعود: لو سخرت من كلب لخشيت أن أكون كلبًا وإني لأكره أن أرى الرجل فارغًا ليس في عمل آخرة ولا دنيا.

وكيع: حدثنا المسعودي، عن علي بن بذيمة، عن قيس بن حبتر قال: قال عبد الله بن مسعود حبذا المكروهان الموت والفقر وايم الله ما هو إلَّا الغنى والفقر ما أبالي بأيهما ابتدئت إن كان الفقر إن فيه للصبر وإن كان الغنى إن فيه للعطف لأن حق الله في كل واحد منهما واجب.

الثوري، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل، عن عبد الله قال: من أراد الآخرة أضر بالدنيا ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة يا قوم فأضروا بالفاني للباقي.


(١) ضعيف: في إسناده حميد بن الربيع، وهو ابن حميد بن مالك، أبو الحسن اللخمي، قال البرقاني: عامة شيوخنا يقولون: ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بشيء، وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويرفع الموقوف. وعده ابن معين من الكذابين. وأبو أسامة هو حماد بن أسامة القرشي مولاهم، الكوفي مشهور بكنيته، ثقة ثبت، ربما دلس، ومسعر هو ابن كدام بن ظهير أبو سلمة الكوفي، ثقة ثبت فاضل.
(٢) صحيح أخرجه البخاري "٣٧٤٢" من طريق إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، به في حديث طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>