وأخرجه الطبراني "١٢٨٣٨" من طريق سليمان بن جرير، عن حماد بن سلمة، به. وأخرج ابن سعد في "الطبقات" "١/ ١٣٢" قال أخبرنا محمد بن عمر، عن محمد بن عبد الله بن سلم، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، وعن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وعن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قالوا: إن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله ﷺ، وإن أباها مات قبل الفجار. والصواب أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار، وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله ﷺ. وهذا ما قاله الزبير بن بكار وغيره. وذكره السهيلي في "الروض الأنف" "١/ ٢١٣". وقاله ابن الأثير في "أسد الغابة" "٧/ ٨١"، وقاله أيضا المبرد، وغيره. وقوله: "خلقته": أي طيبته. (١) احزألت: أي رفعت ذنبها. (٢) كشت: كشت الأفعى تكش كشا وكشيشا: وهو صوت جلدها إذا حكت بعضها ببعض وقيل الكشيش للأنثى من الأساود. وقيل: الكشيش للأفعى. وقيل: الكشيش صوت تخرجه الأفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كشيش الأفعى صوتها من جلدها لا من فمها فإن ذلك فحيحها.