وورد النهي عن المدح عند مسلم "٣٠٠٢" "٦٩" من طريق همام بن الحارث أن رجلا جعل يمدح عثمان، فعمد المقداد، فجثا على ركبتيه، وكان رجلا ضخما، فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله ﷺ قال: "إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب". وورد عن ابن عمر ﵄ مرفوعا: "احثوا في أفواء المداحين التراب" أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٦/ ١٢٧"، والخطيب في "تاريخه" "٨/ ٣٣٨" من طريق زيد بن أسلم عن ابن عمر، به. (٢) الرفد: هو الإعانة. يقال رفدته أرفدة، إذا أعنته. (٣) ضعيف: آفة إسناده مالك بن شرحبيل، فإنه مجهول، لذا فقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" "٤/ ١/ ٣١٤"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" "٤/ ١/ ٢١٠" ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وقد وقع اختلاف في اسمه ففي "التاريخ الكبير" وقع "مالك بن شرحبيل بن مسلم"، وفي "الجرح والتعديل" "مالك بن شرحبيل بن مشكم".