قلت: إسناده ضعيف: إسماعيل بن عياش، ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذه منها "وأخرجه الحاكم "٣/ ٣٥٧" من طريق مسلم بن خالد، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" "٥/ ٣٢٩" من طريق يحيى بن مسلم كلاهما عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت قال سمعت أبا القاسم يقول: فذكره. قلت: إسناده ضعيف، مسلم بن خالد، ضعيف، لسوء حفظه. ويحيى بن مسلم لم يتميز عندي. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" "٢/ ٣١٤"، والحاكم "٣/ ٣٥٦" من طريق عبد الله بن واقد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عبادة بن الصامت مرفوعا، به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ورده الذهبي بقوله: "قلت: تفرد به عبد الله بن واقد، وهو ضعيف". وللحديث شاهد عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: "سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها". فقلت: يا رسول الله! إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: تسألني يابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله". أخرجه أحمد "١/ ٣٩٩ - ٤٠٠"، وابن ماجه "٢٨٦٥"، والطبراني في "الكبير" "١٠/ ١٠٣٦" والبيهقي في "السنن" "٣/ ١٢٤ و ١٢٧" وفي "دلائل النبوة" "٦/ ٣٩٦" من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، به مرفوعا. قلت: إسناده حسن، القاسم بن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن مسعود. (٢) القطارة والقطار: أن تشد الإبل على نسق، واحدا خلف واحد.