للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبيه، عن النبي . مثله: وجاء نحوه لجابر وأبي هريرة (١).

أبو أمية بن يعلى وهو واه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال رسول الله : "من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر" (٢).

سلام بن مسكين:، أخبرنا مالك بن دينار أن النبي قال: "أيكم يلقاني على الحال الذي أفارقه عليه". فقال أبو ذر: أنا. فقال له النبي : "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر من سره أن ينظر إلى زهد عيسى فلينظر إلى أبي ذر" (٣).

حجاج بن محمد، عن ابن جريج أخبرني أبو حرب بن أبي الأسود، عن أبيه. ثم قال ابن جريج ورجل، عن زاذان قالا: سئل علي، عن أبي ذر فقال: وعى علمًا عجز عنه وكان شحيحًا على دينه حريصًا على العلم يكثر السؤال وعجز، عن كشف ما عنده من العلم.

سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، أخبرنا عبد الله بن الصامت قال: دخلت مع أبي ذر في رهط من غفار على عثمان من باب لا يدخل عليه منه قال: وتخوفنا عثمان عليه فانتهى إليه فسلم ثم ما بدأه بشيء إلَّا أن قال: أحسبتني منهم يا أمير المؤمنين والله ما أنا منهم ولا أدركهم. ثم استأذنه إلى الربذة.


(١) صحيح بطرقه: راجع تخريجنا السابق فقد أوردته عن أبي الدرداء، وعن أبي هريرة.
(٢) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٤/ ٢٢٨" أخبرنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا أبو أمية بن يعلى، عن أبي الزناد، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته أبو أمية بن يعلى، ضعفه الدارقطني. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للخواص.
(٣) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٤/ ٢٢٨"، وهو مرسل، مالك بن دينار البصري، الزاهد، أبو يحيى، من الطبقة الخامسة، وهي الطبقة الصغرى من التابعين فالحديث معضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>