قلت: لكن قد ورد عند أحمد "٤/ ٣٢٦" وفي "الفضائل" له "١٣٣٥"، والبخاري "٣١١٠"، ومسلم "٢٤٤٩" "٩٥" وأبي داود "٢٠٦٩"، والنسائي في "الفضائل" "٢٦٧"، والطبراني "٢٠/ ٢٠" من طرق عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن الحسين حدثه، عن المسور بن مخرمة قال إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة ﵍ فسمعت رسول الله ﷺ يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ المحتلم فقال: "إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتتن في دينها"، ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه قال: "حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله ﷺ وبنت عدو الله أبدا". (٢) منكر: أخرجه الترمذي "٣٨٧٤"، والحاكم "٣/ ١٥٧" من طريق عبد السلام بن حرب على أبي الجحاف، عن جميع بن عمير التميمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله ﷺ؟ .... الحديث. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وأبو الجحاف اسمه داود بن أبي عوف". قلت: إسناده واه بمرة، آفته جميع بن عمير، قال البخاري والدارقطني وغيرهما: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. (٣) ضعيف: سبق تخريجنا له بتعليقنا رقم "٨٩٦" وهو عند أحمد "٢/ ٤٤٢"، والحاكم "٣/ ١٤٩". وغيرهم.