للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان لها من البنات: أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب وزينب زوجة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أ بي البختري قال: قال علي لأمه: اكفي فاطمة الخدمة خارجًا وتكفيك هي العمل في البيت والعجن والخبز والطحن.

عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد، عن النبي : "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلَّا ما كان من مريم بنت عمران" (١).

علي بن هاشم بن البريد، عن كثير النواء، عن عمران بن حصين: أن النبي عاد فاطمة وهي مريضة فقال لها: "كيف تجدينك" قالت: إني وجعة وإنه ليزيدني مالي طعام آكله. قال: "يا بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين" قالت: فأين مريم قال: "تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أما والله لقد زوجتك سيدًا في الدنيا والآخرة" (٢).

رواه أبو العباس السراج، عن محمد بن الصباح، عن علي. وكثير واه. وسقط من بينه وبين عمران.

علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس: قال رسول الله : "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم وآسية" (٣).

وروى أبو جعفر الرازي، عن ثابت، عن أنس، عن النبي نحوه ولفظه: "خير نساء العالمين أربع".

معمر، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا: "حسبك من نساء العالمين أربع" … الحديث


(١) صحيح على شرط الشيخين: سبق تخريجنا له قريبا بتعليقنا رقم "٨٩٨" وهو عند البخاري "٣٦٢٣" و"٦٢٨٥" و"٦٢٨٦"، ومسلم "٢٤٥٠" وغيرهما.
(٢) ضعيف: آفته كثير بن إسماعيل النواء، أبو إسماعيل، ضعفه أبو حاتم، والنسائي. وقال ابن عدي: مفرط في التشيع. وقال السعدي: زائغ.
(٣) صحيح: تقدم تخريجنا له قريبا برقم تعليق "٩٠٠".
وهو عند أحمد "١/ ٢٩٣"، وعبد بن حميد "٥٩٧" والطحاوي في "مشكل الآثار" "١٤٨"، وأبو يعلى "٢٧٢٢"، والحاكم "٣/ ١٨٥" وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>