للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصحح الترمذي هذا وهو: "حسبك من نساء العالمين مريم وخديجة وأسية بنت مزاحم وفاطمة بنت محمد " (١).

أبو نعيم: حدثنا محمد بن مروان الذهلي، حدثنا أبو حازم، حدثني أبو هريرة أن رسول الله قال: "إن ملكًا استأذن الله في زيارتي فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" (٢).

غريب جدًّا والذهلي مقل ويروى نحو ذلك من حديث أبي هريرة أيضًا.

ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدًا كان أشبه كلامًا وحديثًا برسول الله من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وكذلك كانت هي تصنع به (٣). ميسرة: صدوق.

الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: عاشت فاطمة بعد النبي ستة أشهر ودفنت ليلًا.

قال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا. قال: وصلى عليها العباس ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل.

وقال سعيد بن عفير: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة. وهي بنت سبع وعشرين سنة أو نحوها ودفنت ليلًا.


(١) صحيح على شرط الشيخين: سبق تخريجنا له بتعليق رقم "٨٨٣" من حديث أنس. وهو عند عبد الرزاق "١١/ ٢٠٩١٩"، وأحمد "٣/ ١٣٥"، وفي "فضائل الصحابة" له "١٣٢٥" و"١٣٧" وغيرهم.
(٢) حسن: وهذا إسناد ضعيف، آفته محمد بن مروان الذهلي، لا يكاد يعرف كما قال الذهبي في "الميزان".
وله شاهد من حديث حذيفة موفرعا بلفظ: "إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
أخرجه الترمذي "٣٧٨١" من طريق ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش عن حذيفة، به. وإسناده حسن، ميسره بن حبيب، والمنهال بن عمرو كلاهما صدوق.
(٣) حسن: أخرجه أبو داود "٥٢١٧"، والترمذي "٣٨٧٢"، والحاكم "٣/ ١٥٤" من طريق ميسرة بن حبيب، به.
قلت: إسناده حسن، ميسرة بن حبيب، والمنهال كلاهما صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>