للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: مكثت فاطمة بعد النبي ستة أشهر وهي تذوب.

وقال أبو جعفر الباقر: ماتت بعد أبيها بثلاثة أشهر.

وعن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: كان بين فاطمة وبين أبيها شهران.

وعن أبي جعفر الباقر: أنها توفيت بنت ثمان وعشرين سنة. ولدت وقريش تبني الكعبة.

قال: وغسلها علي.

وذكر المسبحي: أن فاطمة تزوج بها علي بعد عرس عائشة بأربعة أشهر ونصف ولفاطمة يومئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف.

قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن موسى، عن عون بن محمد بن علي، عن أمه أم جعفر وعن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر: أن فاطمة قالت لأسماء بنت عميس: إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها.

قالت: يا ابنة رسول الله إلَّا أريك شيئًا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا.

فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي.

فلما توفيت جاءت عائشة لتدخل فقالت أسماء: لا تدخلي. فشكت إلى أبي بكر. فجاء فوقف على الباب فكلم أسماء. فقالت: هي أمرتني. قال: فاصنعي ما أمرتك ثم انصرف.

قال ابن عبد البر: هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة.

إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن. فأذنت له. فاعتذر إليها وكلمها. فرضيت عنه.

روى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن علي بن فلان بن أبي رافع، عن أبيه، عن سلمى قالت: مرضت فاطمة ........... إلى أن قالت: اضطجعت على فراشها واستقبلت القبلة ثم قالت: والله إني مقبوضة الساعة وقد اغتسلت فلا يكشفن لي أحد كنفًا فماتت وجاء علي فأخبرته فدفنها بغسلها ذلك.

هذا منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>