للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: أدخلت على نبي الله وأنا بنت تسع جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فهيأنني وصنعنني ثم أتين بي إليه (١).

هشام، عن أبيه عنها أنها قالت: كنت ألعب بالبنات تعني اللعب فيجيء صواحبي فينقمعن من رسول الله فيخرج رسول الله فيدخلن على وكان يسربهن إلي فيلعبن معي.

وفي لفظ: فكن جوار يأتين يلعبن معي بها فإذا رأين رسول الله تقمعن فكان يسربهن إلي (٢).

وعن عائشة قالت: دخل علي رسول الله وأنا ألعب بالبنات فقال: "ما هذا يا عائشة"؟ قلت: خيل سليمان ولها أجنحة. فضحك (٣).

الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو.

وفي لفظ معمر، عن الزهري: فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن التي تسمع اللهو.


(١) صحيح: تقدم تخريجنا له قريبا في الصفحة السابقة بتعليق رقم "٩٣١".
(٢) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه عبد الرزاق "١٩٧٢٢"، والحميدي "٢٦٠، وأحمد "٦/ ١٦٦ و ٢٣٣ و ٢٣٤"، وابن سعد "٨/ ٥٨ - ٥٩ و ٦١ و ٦٥"، والبخاري "٦١٣٠"، ومسلم "٢٤٤٠" وأبو داود "٤٩٣١"، والنسائي "٦/ ١٣١"، وابن ماجه "١٩٨٢"، والطبراني "٢٣/ ٢٧٥ و ٢٧٧ و ٢٧٨"، البيهقي "١٠/ ٢١٩" من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به.
قوله: "ينقمعن" أي يتغيبن ويستترن.
قوله: "يسربهن" أي يرسلهن ويدفعهن إليَّ.
(٣) صحيح: أخرجه أبو داود "٤٩٣٢"، والبيهقي "١٠/ ٢١٩" من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>