للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن ابن المنكدر، عن أم ذرة قالت: بعث ابن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين يكون مائة ألف فدعت بطبق فجعلت تقسم في الناس فلما أمست قالت: هاتي يا جارية فطوري. فقالت أم ذرة: يا أم المؤمنين أما استطعت أم تشتري لنا لحمًا بدرهم? قالت: لا تعنفيني لو أذكرتيني لفعلت.

مطرف بن طريف: عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة ألاف عشرة ألاف وزاد عائشة ألفين وقال: إنها حبيبة رسول الله . شعبة: أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن عائشة كانت تصوم الدهر.

ابن جريج، عن عطاء قال: كنت آتي عائشة أنا وعبيد بن عمير وهي مجاورة في جوف ثبير في قبة لها تركية عليها غشاؤها وقد رأيت عليها وأنا صبي درعًا معصفرًا.

وروى سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو: سمع القاسم يقول: كانت عائشة تلبس الأحمرين الذهب والمعصفر وهي محرمة.

وقال ابن أبي مليكة: رأيت عليها درعًا مضرجًا.

وقال معلى بن أسد: حدثنا المعلى بن زياد قال: حدثتنا بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة فسألتها، عن الحناء؟

فقالت: شجرة طيبة وماء طهور وسألتها، عن الحفاف فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعينهما أحسن مما هما فافعلي.

المعليان ثقتان.

وعن معاذة العدوية قالت: رأيت على عائشة ملحفة صفراء.

الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه قال: ربما روت عائشة القصيدة ستين بيتًا وأكثر.

مسعر، عن حماد، عن إبراهيم النخعي قال: قالت عائشة: يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة.

ابن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: توفي رسول الله في بيتي وفي يومي وليلتي وبين سحري ونحري. ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه حتى ظننت أنه يريده فأخذته فمضغته ونفضته وطيبته ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>