للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عبيد الله بن عمرو فزاد: وأمسكته عندها.

عفان: حدثنا حماد:، أخبرنا ثابت، عن أنس: أن النبي لما أراد أن يحلق رأسه بمنى أخذ أبو طلحة شق شعره فجاء به إلى أم سليم فكانت تجعله في سكها.

قالت: وكان يقبل عندي على نطع وكان معراقًا فجعلت أسلت العرق في قارورة فاستيقظ فقال: "ما تجعلين"؟ فلت: أريد أن أدوف بعرقك طيبي (١).

حميد الطويل، عن أنس: أن النبي دخل على أم سليم فأتته بسمن وتمر. فقال: "إني صائم" ثم قام فصلى ودعا لأم سليم ولأهل بيتها فقالت: إن لي خويصة قال: "ما هي"؟ قالت: خادمك أنس فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلَّا دعا لي به وبعثت معي بمكتل من رطب إلى رسول الله (٢).

وروى ثابت، عن أنس قال: قال النبي : "دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان" (٣).

وروى عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: ولدت أمي فبعثت بالولد معي إلى النبي فقلت: هذا أخي فأخذه فمضغ له تمرة فحنكه بها (٤).

قال حميد: قال أنس: ثقل ابن لأم سليم فخرج أبو طلحة إلى المسجد فتوفي الغلام. فهيأت أم سليم أمره وقالت: لا تخبروه فرجع وقد سيرت له عشاءه فتعشى ثم أصاب من أهله. فلما كان من آخر الليل قالت: يا أبا طلحة ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا


(١) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٤٢٨ - ٤٢٩"، وأحمد "٣/ ٢٨٧".
(٢) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٤٢٩" من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، حدثنا حميد، عن أنس، به.
وأخرجه أحمد "٣/ ١٠٨" من طريق ابن أبي عدي، و"٣/ ١٨٨" من طريق عبيدة بن حميد، والبخاري "١٩٨٢" من طريق خالد بن الحارث ثلاثتهم عن حميد، عن أنس، به.
(٣) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٤٣٠"، والبخاري "٣٦٧٩"، ومسلم "٢٤٥٦" و"٢٤٥٧" من طريق عبد العزيز بن الماجشون، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي : فذكره.
قوله خشفة: أي صوتا ليس بالشديد.
(٤) صحيح أخرجه ابن سعد "٨/ ٤٣١"، ومسلم "٢١٤٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>