وأخرجه البخاري "٥٤٧٠" حدثني مطر بن الفضل، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الله بن عون عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، به في حديث طويل. وأخرجه مسلم "٢١٤٤" من طريق بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، به. (٢) صحيح: أخرجه مسلم "٢١٤٤" "٣٢" من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة، فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن مما كان. فقربته إليه العشاء فتعشى. ثم أصاب منها. فلما فرغ قالت: واروا الصبي. فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله ﷺ فأخبره فقال: "أعرستم الليلة"؟ قال: نعم. قال: "اللهم بارك لهما". فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي ﷺ فأتى به النبي ﷺ وبعثت معه بتمرات فأخذه النبي ﷺ فقال: "أمعه شيء"؟ قالوا: نعم. تمرات فأخذها النبي ﷺ فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في الصبي، ثم حنكه، وسماه عبد الله.