للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عمرو بن العاص" قلنا وما شأنه؟ قال: "كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء فأجزل منها فأقول: يا عمرو! أنى لك هذا؟ فقال من عند الله قال وصدق عمرو إن له عند الله خيراً كثيراً (٤٨٠).

الوليد بن مسلم: عن يحيى بن عبد الرحمن عن حبان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله وبخالد منذ أسلمنا أحداً من أصحابه في حربه.

موسى بن علي عن أبيه سمع عمراً يقول: بعث الي رسول الله فقال: "خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني". فأتيته وهو يتوضأ فصعد في البصر وصوبه فقال: "إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وأرغب لك رغبة صالحة من المال" قلت: يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام ولأن أكون مع رسول الله قال يا عمرو: "نعما بالمال الصالح للرجل الصالح" (٤٨١).

إسماعيل بن أبي خالد: عن قيس قال: بعث رسول الله عمراً في غزوة ذات السلاسل فأصابهم برد فقال لهم عمرو: لا يوقدن أحد ناراً فلما قدم شكوه قال يا نبي الله! كان فيهم قلة فخشيت أن يرى العدو قلتهم ونهيتهم أن يتبعوا العدو مخافة أن يكون لهم كمين فأعجب ذلك رسول الله (٤٨٢).

وكيع: عن منذر بن ثعلبة عن ابن بريدة قال عمر لأبي بكر: لم يدع عمرو بن العاص الناس أن يوقدوا ناراً ألا ترى إلى ما صنع بالناس يمنعهم منافعهم؟ فقال أبو بكر دعه فإنما ولاه رسول الله لعلمه بالحرب (٤٨٣).


(٤٨٠) ضعيف: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ١٧٤) في ترجمة علقمة بن رمثة البلوى - من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن زهير بن قيس البلوى، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته زهير بن قيس البلوى، ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ٤٢٨)، وترجمه كذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/ ٢/ ٥٨٦) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول العين، فقد روى عنه راوٍ واحد حَسْب وهو سويد بن قيس. وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥١٢) من طريق الليثّ بن سعد، به.
(٤٨١) حسن: أخرجه أحمد (٤/ ١٩٧ و ٢٠٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٩٩) والحاكم (٢/ ٢) من طرق عن موسى بن عُلَىّ، عن أبيه، عن عمرو بن العاص، به.
قلت: إسناده حسن، موسى بن عُلىّ، صدوق.
(٤٨٢) ضعيف: لإرساله
(٤٨٣) ضعيف: لانقطاعه، عبد الله بن بريدة من الطبقة الثالثة لم يدرك عمر وأبا بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>