للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا رواه يونس بن بكير عن منذر وصح عن أبي عثمان النهدي عن عمرو أن النبي استعمله على جيش ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر (٤٨٤).

يزيد بن أبي حبيب: عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمراً كان على سرية فأصابهم برد شديد لم يروا مثله فخرج لصلاة الصبح فقال: احتلمت البارحة ولكني والله ما رأيت برداص مثل هذا فغسل مغابنه وتوضأ للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم رسول الله سأل رسول الله أصحابه: "كيف وجدتم عمراً وصحابته فأثنوا عليه خيراً وقالوا: يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل إلى عمرو فسأله فأخبره بذلك بالذي لقي من البرد وقال: إن الله قال: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً " النساء ٢٩ ولو اغتسلت مت. فضحك رسول الله (٤٨٥).

جرير بن حازم حدثنا الحسن: قال رجل لعمرو بن العاص أرأيت رجلاً مات رسول الله وهو يحبه أليس رجلاً صالحاً؟ قال بلى قال قد مات رسول الله وهو يحبك وقد استعملك قال بلى فوالله ما أدري أحباً كان لي منه أو استعانة ولكن سأحدثك برجلين مات وهو يحبهما ابن مسعود وعمار فقال: ذاك قتيلكم بصفين قال قد والله فعلنا (٤٨٦).


(٤٨٤) صحيح: مرَّ تخريجنا له بتعليقنا رقم (٤٦٤)، وهو عند البخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٢٣٨٤) من طريق خالد الحذَّاء. حدثنا عن أبي عثمان، قال: حدثنى عمرو بن العاص أن النبي بعثه على جيش ذات السلاسل.
(٤٨٥) صحيح: أخرجه أبو داود (٣٣٥)، والدارقطني (١/ ١٧٩)، والحاكم (١/ ١٧٧) وابن حبان (٢٠٢) موارد والبيهقي (١/ ٢٢٦) من طريق ابن وهب، قال: أخبرنى عمرو بن وهب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، به.
وأخرجه أبو داود (٣٣٤)، والدارقطني (١/ ١٧٨) من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به.
قوله: "المغابن": الأرْفاغ، وهى بواطِن الأفخاذ عند الحَوَالِب، جمع مَغْبن من غَبْن الثوب إذا ثَناهُ وعَطَفه، وهى مَعاطف الجلد أيضًا.
(٤٨٦) ضعيف: أخرجه أحمد (٤/ ٢٠٣) من طريق الأسود بن عامر، عن جرير بن حازم، به.
قلت: إسناده ضعيف، الحسن، وهو ابن أبي الحسن البصري لم يسمع من عمرو بن العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>