للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن يونس: شهد فتح مصر واختط بها داراً ووليها لعلي سنة ست وعزله عنها سنة سبع.

وقال عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلاً ضخماً جسيماً صغير الرأس ليست له لحية إذا ركب حماراً خطت رجلاه الأرض فقدم مكة فقال قائل من يشتري لحم الجزور يعرض بقيس أنه لا يأكل لحم الجزور.

أبو إسحاق عن يريم أبي العلاء: قال قيس بن سعد: صحبت النبي ﷺ عشر سنين.

ثمامة: عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي صلىالله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير فكلم أبوه النبي ﷺ في قيس فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يتقدم على شيء فصرفه (٥٣٧).

لفظ أبي حاتم عن الأنصاري عن أبيه عن ثمامة.

الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك أن قيس بن سعد -وكان صاحب لواء النبي ﷺ -أراد الحج فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فأهل وما رجل شقه الآخر.

وذكر عاصم بن عمر: أن النبي ﷺ استعمل قيس بن سعد على الصدقة.

وجاء في بعض طرق حديث الحوت الذي يقال له: العنبر عن جابر أن أميرهم كان قيس بن سعد وإنما المحفوظ أبو عبيدة.

وروى عمر بن دينار سمع أبا صالح السمان يذكر أن قيس بن سعد نحر لهم -يعني في تلك الغزوة عدة جزائر. وقد جود ابن عساكر طرقه.

وقال الواقدي: حدثنا داود بن قيس ومالك وطائفة قالوا: بعث رسول الله ﷺ أبا عبيدة في سرية فيها المهاجرون والأنصار وهم ثلاث مئة إلى ساحل البحر إلى حي من جهينة فأصابهم جوع شديد فأمر أبو عبيدة بالزاد فجمع حتى كانوا يقتسمون التمرة. فقال قيس بن سعد: من يشتري مني تمراً بجزر يوفيني الجزر ها هنا وأوفيه التمر بالمدينة فجعل عمر يقول: يا عجباً لهذا الغلام يدين في مال غيره فوجد رجلاً من جهينة فساومه فقال ما أعرفك قال أنا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم. فقال: ما أعرفني


(٥٣٧) صحيح: أخرجه البخاري (٧١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>