للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دثار وسليمان بن عتيق وشرحبيل بن سعد وطاووس وعاصم بن عمر بن قتادة وعبيد الله بن مقسم وعبد الله بن محمد بن عقيل وعمرو بن دينار ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وأبو بكر المدني وطلحة بن خراش وعثمان بن سراقة وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وعبد الله بن أبي قتادة وخلق.

وكان مفتي المدينة في زمانه. عاش بعد ابن عمر أعواماً وتفرد شهد ليلة العقبة مع والده وكان والده من النقباء البدريين استشهد يوم أحد وأحياه الله تعالى وكلمه كفاحاً (٥٩٤) وقد انكشف عنه قبره إذ أجرى معاوية عيناً عند قبور شهداء أحد فبادر جابر إلى أبيه بعد دهر فوجده طرياً لم يبل وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد وقعد لأجل أخواته ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة وشاخ وذهب بصره وقارب التسعين.

روى حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال: استغفر لي رسول الله ليلة البعير خمساً وعشرين مرة وقد ورد أنه شهد بدراً.

قال محمد بن عبيد: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: كنت أمتح لأصحابي يوم بدر.

قال ابن عيينة: لقي عطاء وعمرو جابر بن عبد الله سنة جاور بمكة.

وقيل: إنه عاش أربعاً وتسعين سنة فعلى هذا كان عمره يوم بدر ثماني عشرة سنة.

الواقدي: أخبرنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن جابر قال غزوت مع رسول الله ست عشرة غزوة لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد كان يخلفني على أخواتي وكن تسعاً فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد (٥٩٥).

وروى ابن عجلان عن عبيد الله بن مقسم قال: رحل جابر بن عبد الله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها ثم انصرف إلى المدينة.

ويروى أن جابراً رحل في حديث القصاص إلى مصر ليسمعه من عبد الله بن أنيس.

سليمان بن داود المنقري: أخبرنا محمد بن عمر حدثني خارجة بن الحارث قال مات جابر بن عبد الله سنة ثمان وسبعين وهو ابن أربع وتسعين سنة. وكان قد ذهب بصره ورأيت على سريره برداً وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة.


(٥٩٤) كفاحًا: أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول.
(٥٩٥) ضعيف جدًا: فيه محمد بن عمر الواقدي، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>