للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ﷺ، فبات عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله ﷺ إلى قربة وسقاه، فتناول الحسين ليشرب، فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يا رسول الله! كأنَّه أحبهما إليك، قال: "لا، ولكن هذا استسقى أولًا"، ثم قال: "إني وإياك وهذين يوم القيامة في مكان واحد"، وأحسبه قال: "وعليًّا".

بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله ﷺ: "حسن مني، والحسين من علي".

رواه ثلاثة عنه، وإسناده قوي.

ابن عون، عن عمير بن إسحاق قال: كنت مع الحسن، فلقينا أبو هريرة، فقال: أرني أقبّل منك حيث رأيت رسول الله ﷺ يقبّل، فقال بقميصه، فقبَّل سرته.

رواه عدة عنه.

حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن معاوية قال: رأيت رسول الله ﷺ يمصّ لسانه أو شفته -يعني: الحسن، وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ﷺ. رواه أحمد.

يحيى بن معين: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي ﷺ أنه قال للحسن: "إن ابني هذا سيد، يصلح الله به فئتين من المسلمين".

ومثله من حديث الحسن، عن أبي بكرة (١).

رواه يونس، ومنصور بن زاذان، وإسرائيل أبو موسى، وهشام بن حسان، وأشعث بن سوار، ومبارك بن فضالة، وغيرهم، عنه.

الواقدي: حدثني موسى بن محمد التيمي، عن أبيه، أن عمر لما دوَّن الديوان، ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما؛ لقرابتهما من رسول الله ﷺ، فرض لكلٍّ منهما خمسة آلاف درهم.

أبو المليح الرقي: حدثنا هاشم الجعفي قال: فاخر يزيد بن معاوية الحسن بن علي،


(١) صحيح: تقدَّم تخريجنا له قريبًا بتعليقنا رقم "٦٤٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>