للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعهما رفعًا رفيقًا، ثم إذا سجد عادا، فلمَّا صلى قلت: ألَا أذهب بهما إلى أمهما? قال: فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما.

رواه أبو أحمد الزبيري، وأسباط بن محمد عنه.

زيد بن الحباب، عن حسين بن واقد: حدَّثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله يخطب، فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما، فوضعهما بين يديه، ثم قال: "صدق الله: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن: ١٥]. رأيت هذين، فلم أصبر" ثم أخذ في خطبته.

أبو شهاب، مسروح، عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال: دخلت على النبي وهو يمشي على أربع، وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول: "نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما". مسروح ليِّن.

جرير بن حازم: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله ، وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدَّم فوضعه، ثم كبَّر في الصلاة، فسجد سجدة أطالها، فرفعت رأسي، فإذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلمَّا قضى صلاته قالوا: يا رسول الله، إنك أطلت! قال: "إن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".

قلت: أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل?

عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله حامل الحسن على عاتقه، فقال رجل: يا غلام! نعم المركب ركبت، فقال النبي : "ونعم الراكب هو". رواه أبو يعلى في "مسنده".

أحمد في "مسنده": حدثنا تليد بن سليمان، حدثنا أبو الجحاف، حدثنا أبو حازم، عن أبي هريرة قال: نظر رسول الله إلى علي وابنيه وفاطمة، فقال: "أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم".

الطيالسي في "مسنده": حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي فاختة، قال عليّ: زارنا رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>