للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعقب من زوجها علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وبنته الأخرى أسماء، وكانت عند ابن عمِّها عبد الله بن عبيد الله بن العباس، فولدت له حسنًا وحسينًا.

انتقل ابن عباس مع أبويه إلى دار الهجرة سنة الفتح، وقد أسلم قبل ذلك، فإنه صحَّ عنه أنه قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين، أنا من الولدان، وأمي من النساء.

روى خالد الحذاء عن عكرمة، عن ابن عباس قال: مسح النبي رأسي، ودعا لي بالحكمة (١).

شبيب بن بشر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: دخل رسول الله المخرج وخرج، فإذا تور مغطى قال: "من صنع هذا"؟، فقلت: أنا. فقال: "اللهم علمه تأويل القرآن" (٢).

قال ابن شهاب: عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: أقبلت على أتان، وقد ناهزت الاحتلام، ورسول الله يصلي بالناس بمنى (٣).

وروى أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: توفي النبي ، وأنا ابن عشر (٤). رواه شعبة له، وغيره عنه.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "٧٥"، ومسلم "٢٤٧٧"، والترمذي "٣٨٢٤"، وابن ماجه "١٦٦"، الطبراني "١٠٥٨٨" من طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس: ضمَّني رسول الله وقال: "اللهم علمه الكتاب".
(٢) حسن: أخرجه الحاكم "٣/ ٥٣٧" من طريق شبيب بن بشر، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي في "التلخيص" بقوله: قلت: "شبيب فيه لين، وأخرجه أحمد "١/ ٢٦٦ و ٣١٤ و ٣٢٨ و ٣٣٥"، وفي "فضائل الصحابة" "١٨٥٦" و"١٨٥٦" و"١٨٥٨" و"١٨٨٢"، والطبراني "١٠٥٨٧" من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله وضع يده على كتفي أو على منكبي -شك سعيد، ثم قال: "اللهم فقهه في الدين وعلّمه التأويل".
قلت: إسناده حسن، عبد الله بن عثمان بن خثيم، صدوق -كما قال الحافظ في "التقريب".
(٣) صحيح: أخرجه مالك "١/ ١٥٥"، والبخاري "٤٩٣"، ومسلم "٥٠٤" عن ابن عباس قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله يصلي بالناس بمنى، فمررت بين يدي الصف فنزلت، فأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم ينكر عليّ أحد".
قوله: ناهزت الاحتلام، أي: قاربت البلوغ.
(٤) صحيح: أخرجه أحمد "١/ ٢٥٣ و ٢٨٧ و ٣٣٧ و ٣٥٧" من طرق عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>