وقال أيوب السختياني، عن سعيد بن جبير، قال: كنت أسأل ابن عمر في صحيفة، ولو علم بها، كانت الفيصل بيني وبينه.
الثوري، عن أسلم المنقري، عن سعيد بن جبير، قال: سأل رجل ابن عمر عن فريضة فقال: ائت سعيد بن جبير، فإنه أعلم بالحساب مني، وهو يفرض فيها ما أفرض.
عبد الواحد بن زياد: حدثنا أبو شهاب، قال: كان يقص لنا سعيد بن جبير كل يوم مرتين، بعد الفجر وبعد العصر.
قيس بن الربيع، عن الصعب بن عثمان، قال: قال سعيد بن جبير: ما مضت علي ليلتان منذ قتل الحسين إلَّا أقرأ فيها القرآن، إلَّا مريضًا أو مسافرًا.
إسرائيل، عن أبي الجحاف، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير: أنه كان لا يدع أحدًا يغتاب عنده.
أبو نعيم: حدثنا إسماعيل بن عبد الملك، قال رأيت سعيد بن جبير يصلي في الطاق، ولا يقنت في الصبح ويعتم، ويرخي لها طرفًا من ورائه شبرًا.
قلت: الطاق، هو المحراب.
قال هلال بن خباب: رأيت سعيد بن جبير أهل من الكوفة.
قال محمد بن سعد: كان الذي قبض على سعيد بن جبير: والي مكة خالد بن عبد الله القسري فبعث به إلى الحجاج، فأخبرنا يزيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمع خالد بن عبد الله صوت القيود، فقال: ما هذا؟ قيل: سعيد بن جبير، وطلق بن حبيب، وأصحابهما يطوفون بالبيت. فقال اقطعوا عليهم الطواف.
وأنبأنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا الربيع بن أبي صالح، قال: دخلت على سعيد بن جبير حين جيء به إلى الحجاج فبكى رجل فقال سعيد: ما يبكيك قال: لما أصابك. قال: فلا تبك كان في علم الله أن يكون هذا، ثم تلا: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾ [الحديد: ٢٢].
حماد بن زيد، عن أيوب: سئل سعيد بن جبير عن الخضاب بالوسمة، فكرهه، وقال: يكسو الله العبد النور في وجهه ثم يطفئه بالسواد.
الحسين بن حميد بن الربيع: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن