للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد السلام بن حرب، عن خصيف، قال: كان أعلمهم بالقرآن: مجاهد وأعلمهم بالحج: عطاء وأعلمهم بالحلال والحرام: طاوس وأعلمهم بالطلاق: سعيد بن المسيب وأجمعهم لهذه العلوم: سعيد بن جبير.

أبو أسامة، عن الأعمش، حدثني مسعود بن الحكم، قال: قال: لي علي بن الحسين: أتجالس سعيد بن جبير؟ قلت: نعم قال لأحب مجالسته وحديثه ثم أشار نحو الكوفة، وقال: إن هؤلاء يشيرون إلينا بما ليس عندنا.

جرير، عن أشعث بن إسحاق، قال: كان يقال: سعيد بن جبير جهبذ العلماء.

الأصبغ بن زيد، قال: كنت إذا سألت سعيد بن جبير عن حديث فلم يرد أن يحدثني قال: كيف تباع الحنطة?

محمد بن أحمد بن البراء: حدثنا علي بن المديني، قال: ليس في أصحاب ابن عباس مثل سعيد بن جبير. قيل: ولا طاووس؟ قال: ولا طاووس، ولا أحد.

وكان قتله في شعبان، سنة خمس وتسعين، ومن زعم أنه عاش تسعًا وأربعين سنة لم يصنع شيئًا، وقد مر قوله لابنه: ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين فعلى هذا يكون مولده في خلافة أبي الحسن علي بن أبي طالب .

أخبرنا يوسف بن أحمد، وعبد الحافظ بن بدران، قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن أحمد، أنبأنا علي بن أحمد بن البسري، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله وكرم: "استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك".

وبه إلى المخلص، حدثنا عبد الله البغوي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا يعقوب القمي، حدثنا جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سلونا، فإنكم لن تسألونا عن شيء إلَّا وقد سألنا عنه. فقال رجل: أفي الجنة غناء؟ قال: فيها أكمات من مسك عليهن جوار يحمدن الله ﷿ بأصوات لم تسمع الآذان بمثلها قط.

أخبرنا المسلم بن محمد، وابن أبي عمر كتابة، أن عمر بن محمد أخبرهم، أنبأنا هبة الله بن محمد، أنبأنا محمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن شداد حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب عن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أوحى الله إلى محمد : "أني قد قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفًا، وأني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفًا وسبعين ألفًا".

هذا حديث نظيف الإسناد، منكر اللفظ. وعبد الله: وثقه ابن معين، وخرج له مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>