وروى ابن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد قال عرضت القرآن ثلاث عرضات على ابن عباس أقفه عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت.
قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا الشافعي حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين قال قرأت على شبل بن عباد وقرأ على ابن كثير وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد وقرأ مجاهد على ابن عباس.
قال سفيان الثوري خذوا التفسير من أربعة مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك. وقال خصيف كان مجاهد أعلمهم بالتفسير. وقال قتادة أعلم من بقي بالتفسير مجاهد.
قال أبو بكر بن عياش قلت للأعمش ما بالهم يتقون تفسير مجاهد قال كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب. قال ابن المديني سمع مجاهد من عائشة وقال يحيى القطان لم يسمع منها.
قلت بلى قد سمع منها شيئاً يسيراً.
قال ابن جريج لأن أكون سمعت من مجاهد فأقول سمعت مجاهداً أحب إلي من أهلي ومالي. قلت مع أنه قلما سمع من مجاهد حرفين. وقال يحيى بن معين وطائفة مجاهد ثقة.
ويقال سكن الكوفة بأخرة وكان كثير الأسفار والتنقل. قال سلمة بن كهيل ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء ومجاهد وطاووس. بقية عن حبيب بن صالح سمع مجاهداً يقول استفرغ علمي القرآن. شعبة عن رجل سمعت مجاهداً يقول صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال ربما أخذ ابن عمر لي بالركاب.