للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأعمش كنت إذا رأيت مجاهداً ازدريته متبذلاً كأنه خربندج ضل حماره وهو مغتم.

روى الأجلح عن مجاهد قال طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد.

وقال منصور عن مجاهد قال لا تنوهوا بي في الخلق. حصين عن مجاهد بينا أنا أصلي إذ قام مثل الغلام ذات ليلة فشددت عليه لآخذه فوثب فوقع خلف الحائط حتى سمعت وجبته ثم قال إنهم يهابونكم كما تهابونهم من أجل ملك سليمان. وروي عن الأعمش قال كان مجاهد كأنه حمال فإذا نطق خرج من فيه اللؤلؤ.

وقال حميد الأعرج كان مجاهد يكبر من سورة والضحى. قال أبو القاسم ابن عساكر قدم مجاهد على سليمان بن عبد الملك ثم على عمر بن عبد العزيز وشهد وفاته.

فروى مروان بن معاوية عن معروف بن مشكان عن مجاهد قال قال لي عمر بن عبد العزيز يا مجاهد ما يقول الناس فيّ قلت يقولون مسحور قال ما أنا بمسحور ثم دعا غلاماً له فقال ويحك ما حملك على أن سقيتني السم قال ألف دينار أعطيتها وأن أعتق قال هاتها فجاء بها فألقاها في بيت المال وقال اذهب حيث لا يراك أحد.

قال محمد بن عبيد عن الثوري قال مجاهد مولى لبني زهرة. وقال أحمد بن حنبل مجاهد مولى عبد الله بن السائب. قال الحميدي وغيره مولى قيس بن السائب.

وقال ابن المديني كان ابن إسحاق يقول في أحاديث مجاهد كلها مجاهد بن جبير وهو مولى قيس بن السائب بن أبي السائب وكان السائب شريك النبي . وقال ابن سعد مولى قيس وقال البخاري ومسلم كقول أحمد.

قال الحافظ عبد الغني المصري للمصريين مجاهد بن جبر آخر ذكره ابن يونس.

قال الأعمش قال مجاهد لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت رواه ابن عيينة عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>