مطر الوراق عن قتادة قال أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد.
قال ابن سعد مجاهد ثقة فقيه عالم كثير الحديث. قال ابن خراش أحاديث مجاهد عن علي وعائشة مراسيل.
الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء.
قلت مثل الرفض والقدر والتجهم. يحيى بن سليم حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد قال كنت عند أبي فجاء ولده يعقوب فقال يا أبتاه إن لنا أصحابا يزعمون أن إيمان أهل السماء وربما أدخل ابن عباس أصابعه في إبطي.
يعلى بن عبيد عن الأعمش عن مجاهد قال ما أدري أي النعمتين أعظم أن وأهل الأرض واحد فقال يا بني ما هؤلاء بأصحابي لا يجعل الله من هو منغمس في الخطايا كمن لا ذنب له.
وبإسناد حسن عن مجاهد قال كنت في جنازة رجل فسمعت رجلاً يقول لامرأة الميت لا تسبقيني بنفسك قالت قد سبقت.
قلت ولمجاهد أقوال وغرائب في العلم والتفسير تستنكر وبلغنا أنه ذهب إلى بابل وطلب من متوليها أن يوقفه على هاروت وماروت قال فبعث معي يهودياً حتى أتينا تنوراً في الأرض فكشف لنا عنهما فإذا بهما معلقان منكسان فقلت آمنت بالذي خلقكما فاضطربا فغشي علي وعلى اليهودي ثم أفقنا بعد حين فلامني اليهودي وقال كدت أن تهلكنا.
قال أبو عمر الضرير مات مجاهد سنة مئة.
قلت هذا قول شاذ فإن مجاهداً رأى عمر بن عبد العزيز يموت. وقال أبو نعيم مات مجاهد وهو ساجد سنة ثنتين ومئة وكذا أرخه الهيثم بن عدي والمدائني وجماعة.
وقال حماد الخياط وأبو عبيد وجماعة مات سنة ثلاث ومئة وقال ابن المديني وغيره سنة أربع ومئة وجاء ابن المديني سنة ثمان ومئة رواه عنه ابنه عبد الله وعنه سنة سبع ومئة.