للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العشر .. (٢٩٧) الحديث ورواه نافع عن ابن عمر قوله قال واختلف سالم ونافع على ابن عمر في ثلاثة أحاديث هذا أحدها.

والثاني من باع عبداً له مال (٢٩٨) فقال سالم عن أبيه مرفوعاً وقال نافع عن ابن عمر قوله.

وقال سالم عن أبيه مرفوعاً: يخرج نار من قبل اليمن (٢٩٩) ورواه نافع عن ابن عمر عن كعب قوله قال وسالم أجل من نافع وأحاديث نافع أولى بالصواب.

وقال ابن سعد كان سالم ثقة كثير الحديث عالياً من الرجال ورعاً.

قال أبو ضمرة الليثي حج هشام بن عبد الملك في سالم بن عبد الله فأعجبته سحنته فقال أي شيء تأكل فقال الخبز والزيت قال فإذا لم تشتهه قال أخمره حتى اشتهيه فعانه (٣٠٠) هشام فمرض ومات فشهده هشام وأجفل الناس في جنازته (٣٠١) فرآهم هشام فقال إن أهل المدينة لكثير فضرب عليهم بعثاً أخرج فيه جماعة منهم فلم يرجع منهم أحد.

فتشاءم به أهل المدينة فقالوا عان فقيهنا وعان أهل بلدنا.

قال جويرية بن أسماء حدثني أشعب الطمع قال قال لي سالم لا تسأل أحداً غير الله تعالى. وقال فطر بن خليفة رأيت سالم بن عبد الله أبيض الرأس واللحية.

وقال معن بن عيسى حدثني خالد بن أبي بكر قال رأيت على سالم قلنسوة بيضاء وعمامة بيضاء يسدل منها خلفه أكثر من شبر.

قال أيوب السختياني أتينا سالم بن عبد الله وهو في قميص وجبة قد أتزر فوقها. قال نافع كان سالم يركب في عهد ابن عمر بالقطيفة الأرجوان.


(٢٩٧) صحيح: أخرجه البخاري (١٤٨٣)، وأبو داود (١٥٩٦)، والنسائي (٥/ ٤١)، وابن ماجه (١٨١٧) عن ابن عمر. ورواه مسلم (٩٨١)، والنسائي (٥/ ٤١ - ٤٢) من حديث جابر.
(٢٩٨) صحيح: أخرجه البخاري (٢٣٧٩)، ومسلم (١٥٤٣) (٨٠).
(٢٩٩) صحيح: أخرجه الترمذي (٢٢١٧).
(٣٠٠) عانه: أصابه بعينه.
(٣٠١) أجفل الناس: أي ذهبوا مسرعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>