إسرائيل عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة أنه كره كراء الأرض فذكرت ذلك لسعيد فقال: كذب عكرمة سمعت ابن عباس يقول: "إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة بسنة".
وقال مسلم بن إبراهيم عن الصلت بن دينار: سألت ابن سيرين عن عكرمة فقال: ما يسوؤني أن يكون من أهل الجنة ولكنه كذاب.
وروى عارم عن الصلت بن دينار قلت: لابن سيرين: إن عكرمة يؤذينا ويسمعنا ما نكره فقال كلاماً فيه لين أسأل الله أن يميته ويريحنا منه.
وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد وأيوب ذكرا عكرمة فقال يحيى: كان كذابا وقال أيوب: لم يكن بكذاب.
هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول: رأيت عكرمة وكان غير ثقة هكذا رواه عمران بن موسى بن مجاشع عن إبراهيم بن المنذر عنه ورواه العقيلي عن محمد بن زريق بن جامع عن إبراهيم فقال كان ثقة فالله أعلم والرواية الأولى أشبه.
قال رجاء بن أبي سلمة: سمعت ابن عون يقول: ما تركوا أيوب حتى استخرجوا منه ما لم يكن يريد يعني الرواية عن عكرمة وقال ضمرة: قيل لداود بن أبي هند: هل تروي عن عكرمة؟ قال هذا عمل أيوب قال عكرمة فقلنا عكرمة.
وقال معن وغيره: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه قال يحيى بن معين: كان مالك يكره عكرمة قيل: فقد روى عن رجل عنه قال: شيء يسير.
وقال ابن المديني: لم يسم مالك عكرمة في شيء من كتبه إلا في حديث ثور عن عكرمة عن ابن عباس في الذي يصيب أهله وهو محرم قال يصوم ويهدي وكأنه ذهب إلى أنه يرى رأي الخوارج وكان يقول في كتبه: رجل.
وروى الربيع عن الشافعي قال: ومالك سيئ الرأي في عكرمة قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.
قال أحمد بن حنبل: عكرمة بن خالد أوثق من عكرمة مولى ابن عباس عكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري.