للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنبسة عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان قال ما رأيت عالما قط يقول لا أدري أكثر من طاووس وقال سفيان الثوري كان طاووس يتشيع.

وقال معمر احتبس طاووس على رفيق له حتى فاته الحج.

قلت قد حج مرات كثيرة.

وقال جرير بن حازم رأيت طاووسا يخضب بحناء شديد الحمرة.

وقال فطر بن خليفة كان طاووس يتقنع ويصبغ بالحناء.

قال عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي رأيت طاووسا وبين عينيه أثر السجود.

سفيان الثوري عن رجل قال كان من دعاء طاووس اللهم احرمني كثرة المال والولد.

قال معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا قلت: يشير إلى المرجئة منهم الذين يقولون هو مؤمن كامل الإيمان مع عسفه وسفكه الدماء وسبه الصحابة.

ابن جريج حدثنا إبراهيم بن ميسرة أن محمد بن يوسف الثقفي استعمل طاووسا على بعض الصدقة فسألت طاووسا كيف صنعت قال كنا نقول للرجل تزكي رحمك الله مما أعطاك الله؟ فإن أعطانا أخذنا وإن تولى لم نقل تعال.

وبلغنا أن ابن عباس كان يجل طاووسا ويأذن له مع الخواص ولما قدم عكرمة اليمن أنزله طاووس عنده وأعطاه نجيبا (٤١٧).

روى إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال لو أن مولى ابن عباس اتقى الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا.

توفي طاووس بمكة أيام المواسم ومن زعم أن قبر طاووس ببعلبك فهو لا يدري ما يقول بل ذاك شخص اسمه طاووس إن صح كما أن قبر أبي بشرقي دمشق وليس بأبي بن كعب البتة.

وطاووس هو الذي ينقل عنه ولده أنه كان لا يرى الحلف بالطلاق شيئاً وما ذاك إلا أن الحجاج وذويه كانوا يحلفون الناس على البيعة للإمام بالله وبالعتاق والطلاق والحج وغير ذلك فالذي يظهر لي أن أخا الحجاج وهو محمد بن يوسف أمير اليمن حلف


(٤١٧) النَّجيب من الإبل: القوى والسريع.

<<  <  ج: ص:  >  >>