قلت: إسناده ضعيف، آفته المثنى بن الصباح، والراوي عنه ضعيفان، وأخرجه الدارقطني "٣/ ٤١"، والبيهقي "٦/ ٢٨٩" من طريق يزيد بن عبد الملك، عن محمد بن عبد الرحمن الجمحي، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، به مرفوعا بلفظه: "لا ضمان على مؤتمن". قلت: إسناده ضعيف، يزيد بن عبد الملك، ضعيف، ومحمد بن عبد الرحمن الجمحي، مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة وأخرجه الدارقطني "٣/ ٤١" من طريق عمرو بن عبد الجبار، عن عبيد بن حسان، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده مرفوعا بلفظ: "ليس على مؤتمن ضمان". قلت: إسناده ضعيف، عمرو بن عبد الجبار، وعبيدة ضعيفان. (٢) حسن: أخرجه عبد الرزاق "٧٠٦٥"، من طريق المثنى بن الصباح، وأبو داود "١٥٦٣"، والنسائي "٥/ ٣٨" من طريق حسين المعلم، والترمذي "٦٣٧"، من طريق ابن لهيعة ثلاثتهم عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به. (٣) ضعيف: أخرجه عبد الرزاق "٢/ ٢٧٨٧" عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، به. قلت: إسناده ضعيف، آفته المثنى بن الصباح فإنه ضعيف. لكن قد صح عن النبي ﷺ أنه قال: "لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب". =