(١) حسن لغيره: أخرجه الترمذي "٢١١٣" من طريق ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به. قلت: إسناده ضعيف، ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه، وأخرجه أبو داود "٢٢٦٥"، والبيهقي "٦/ ٢٦٠"، من طريق سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، به. نحوه. وإسناده ضعيف، سليمان بن موسى، لين كما قال الحافظ في "التقريب". (٢) ضعيف: أخرجه الطبراني في "الأوسط" "٧٣٨٠"، وفيه مجاهيل. (٣) ضعيف: أخرجه الطيالسي "٢٥٢٦" ومن طريقه البيهقي "١٠/ ٩٧" حدثنا هشام، حدثنا عباد بن أبي علي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: العرافة أولها ملامة .. " فذكره موقوفًا عليه. قلت: إسناده ضعيف، آفته عباد بن أبي على البصري، مجهول. لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول. والعرافة: هي الإمارة. لكن قد صح عن أبي ذر ﵁ قال: قلت: يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي. ثم قال: "يا أبا ذر إنك ضعيف. وإنها أمانة. وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" أخرجه مسلم "١٨٢٥"، وأحمد "٥/ ١٧٣" من حديث أبي ذر به. (٤) حسن: أخرجه أبو داود "٣٥٤٦" حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن داود بن أبي هند وحبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، به.