للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: تلميذه؛ الإمام أبو حنيفة، وابنه؛ إسماعيل بن حماد، والحكم بن عتيبة -وهو أكبر منه- والأعمش، وزيد بن أبي أنيسة، ومغيرة، وهشام الدستوائي، ومحمد بن أبان الجعفي، وحمزة الزيات، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وأبو بكر النهشلي، وخلق.

وكان أحد العلماء الأذكياء، والكرام الأسخياء، له ثروة، وحشمة، وتجمل.

قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان أبو سليمان، والد حماد مولى أبي موسى الأشعري، .

قال الحُميدي: حدثنا سفيان، قال: رأيت حماد بن أبي سليمان جاء إلى أبي طلحة الكحال يستنعته من شيء بعينه وهو على فرس، فرأيته أشهب اللحية.

وقال ابن إدريس، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عبد الملك بن إياس الشيباني، قال: قلت: لإبراهيم النخعي: من نسأل بعدك? قال: حماد. قال ابن إدريس: فما سمعت الشيباني ذكر حمادا إلَّا أثنى عليه.

قال ابن عون: رأيت حمادا وقد دخل على إبراهيم ومعه أطراف، فجعل يسأل إبراهيم عنها. فقال له إبراهيم: ما هذا? ألم أنه عن هذا? فقال إنما هي أطراف.

روى منصور، عن إبراهيم، قال: لا بأس بكتابة الأطراف. وروى: شريك، عن جامع أبي صخرة، قال: رأيت حمادا يكتب عند إبراهيم، ويقول: إنا لا نريد بذلك دنيا، وعليه كساء أنبجاني.

قال ابن عيينة: كان معمر يقول: لم أر من هؤلاء أفقه من: الزهري، وحماد، وقتادة.

قال ابن عيينة، وكان حماد أبصر بإبراهيم من الحكم.

ابن إدريس: سمعت أبي، عن ابن شُبرمة، قال: ما أحد أمن علي بعلم من حماد.

أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: أتينا إبراهيم نعوده حين اختفى، فقال: عليكم بحماد، فإنه قد سألني عن جميع ما سألني عنه الناس.

يحيى بن معين: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كنا نرى أن بعد إبراهيم الأعمش، حتى جاء حماد بما جاء به.

وقال شعبة: كان حماد، ومغيرة أحفظ من الحكم. وقال يحيى بن سعيد: حماد أحب إلي من مغيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>