أبو عوانة عن قتادة قال في مصحف الفضل بن عباس "وأنزلنا بالمعصرات ماء ثجاجا".
بشر بن عمر حدثنا همام عن قتادة قال كان يقال قلما ساهر الليل منافق.
زيد بن الحباب عن الوزير بن عمران قال كان قتادة إذا دعى إلى طعام حل أزراره.
أبو هلال عن قتادة قال إنما حدث هذا الإرجاء بعد هزيمة ابن الأشعث.
قال حنظلة بن أبي سفيان كنت أرى طاووساً إذا أتاه قتادة يفر قال وكان قتادة يتهم بالقدر.
أبو سلمة المنقري حدثنا أبان العطار قال ذكر يحيى بن أبي كثير عند قتادة فقال متى كان العلم في السماكين فذكر قتادة عند يحيى فقال لا يزال أهل البصرة بشر ما كان فيهم قتادة.
قلت كلام الأقران يطوى ولا يروى فإن ذكر تأمله المحدث فإن وجد له متابعاً وإلا أعرض عنه.
أخبرني إسحاق الأسدي أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا أحمد بن محمد التيمي أنبأنا أبو علي أنبأنا أبو نعيم حدثنا أبو الشيخ حدثنا ابن أخي سعدان بن نصر حدثنا حسين بن مهدي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر سمعت قتادة يقول ما سمعت أذناي شيئاً قط إلا وعاه قلبي.
وبه إلى أبي الشيخ حدثنا ابن أبي عاصم حدثنا هدبة حدثنا همام عن قتادة قال لي سعيد بن المسيب لم أر أحداً أسأل عما يختلف فيه منك قلت: إنما يسأل عن ذلك من يعقل وعن معمر قال جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأيت كأن حمامة التقطت لؤلؤة فقذفتها سواء قال ذاك قتادة ما رأيت أحفظ منه.
قال مطر الوراق كان قتادة عبد العلم.
حسين بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة "إنما يخشى الله من عباده العلماء". قال كفى بالرهبة علماً اجتنبوا نقض الميثاق فإن الله قدم فيه وأوعده وذكره في آي من القرآن تقدمة ونصيحة وحجة إياكم والتكلف والتنطع والغلو والإعجاب بالأنفس تواضعوا لله لعل الله يرفعكم.