وكذا ذكر الدارقطني والحاكم وغيرهما عبد الله بن كثير بن المطلب في رجال الصحيحين وذكره البخاري في تاريخه لكنه وهم في نسبته إلى بني عبد الدار.
وقال أبو نعيم الحافظ عبد الله بن كثير القارئ الداري مولى بني عبد الدار.
قال ابن المديني قد روى عن الداري أيوب وابن جريج وكان ثقة.
حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كثير.
قال ابن عيينة لم يكن بمكة أحد أقرأ من حميد بن قيس وعبد الله بن كثير.
وقال جرير بن حازم رأيت عبد الله بن كثير فصيحا بالقرآن وذكر الداني أن ابن كثير أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب.
ابن مجاهد حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي عن سفيان حدثنا قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير يعني في سنة عشرين.
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد والمسلم بن علان قالا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبانا ابن المذهب أنبأنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثنا ابن أبي نجيح عن عبد الله بن كثير عن أبي المنهال عن ابن عباس:"قدم رسول الله ﷺ المدينة والناس يسلفون في التمر العام والعامين أو قال عامين وثلاثة فقال من سلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم"(٨١) أخرجوه ستتهم عن رجالهم من حديث ابن أبي نجيح.
فترددنا في ابن كثير هذا هل هو الداري أو السهمي واختلف العلماء قبلنا فيه وفي رجال مسلم للدارقطني ذكر السهمي فقط وذكر في رجال البخاري عبد الله بن كثير المكي فقط وكل منهما مكي والذي علم بالتأمل أن الداري رجل كبير شهير وأن السهمي لا يكاد يعرف إلا بحديث واحد في صحيح مسلم وهو معلل في استغفاره ﷺ لأهل البقيع تفرد به ابن وهب عن ابن جريج عن عبد الله ابن كثير بن المطلب عن محمد بن قيس بن مخرمة عن عائشة في خروجه ﵇ ليلا واستغفاره لهم وهو